البلهارسيا مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد والجهاز البولي.
تأتي البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة.
من أهم أنواع البلهارسيا التي تصيب الإنسان:
_ البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni وهي تصيب الكبد بالتليف.
_ البلهارسيا البولية schistosoma haematobium وهي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه للسرطان والفشل الكلوي.
يخترق طفيل البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد بها، عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا يتوفر بها تصريف جيد للفضلات الآدمية، من الجلد تنطلق الطفيلية إلى موقعها حسب نوعها.
تخترق البلهارسيا الأمعائية جسم الأنسان إلى الشريان حول الكبد، بينما تتوجه البولية إلى الشريان حول المثانة، ومن ثم يبدأ طور الحياة بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً، ويفرز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخر لامس جلده هذه المياه.
أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:
(1) عند اختراق الجلد:
بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.
(2) عند افراز البيض:
بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء (Eeosinophilia)
(3) عند ترسب البيض:
في الكبد يسبب تليفاً في الأنسجة بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة تتميز بإرتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور، ثم يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن
في المثانة تتسبب السوائل في تليف جداراها، ويترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة فيحدث نزيف مع البول الذي يتخذ اللون الأحــمر، وقد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات قد يتطور إلى سرطان المثانة.
يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز، وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد او المثانة.
العلاج:
في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.
الوقاية:
_ الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
_ ردم الترع، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
_ التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
_ أخذ العلاج اللازم
تأتي البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة.
من أهم أنواع البلهارسيا التي تصيب الإنسان:
_ البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni وهي تصيب الكبد بالتليف.
_ البلهارسيا البولية schistosoma haematobium وهي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه للسرطان والفشل الكلوي.
يخترق طفيل البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد بها، عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا يتوفر بها تصريف جيد للفضلات الآدمية، من الجلد تنطلق الطفيلية إلى موقعها حسب نوعها.
تخترق البلهارسيا الأمعائية جسم الأنسان إلى الشريان حول الكبد، بينما تتوجه البولية إلى الشريان حول المثانة، ومن ثم يبدأ طور الحياة بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً، ويفرز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخر لامس جلده هذه المياه.
أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:
(1) عند اختراق الجلد:
بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.
(2) عند افراز البيض:
بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء (Eeosinophilia)
(3) عند ترسب البيض:
في الكبد يسبب تليفاً في الأنسجة بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة تتميز بإرتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور، ثم يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن
في المثانة تتسبب السوائل في تليف جداراها، ويترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة فيحدث نزيف مع البول الذي يتخذ اللون الأحــمر، وقد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات قد يتطور إلى سرطان المثانة.
يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز، وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد او المثانة.
العلاج:
في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.
الوقاية:
_ الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
_ ردم الترع، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
_ التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
_ أخذ العلاج اللازم